القادسية والعربي الأقرب إلى قبل نهائي كأس الأمير للقدم
أكدت مرحلة ذهاب المباريات الأربع في دور الثمانية لمسابقة كأس سمو أمير البلاد لكرة القــــدم والتي اختتمت مساء أول من امس بفوز القادسية على كاظــــمة بهـــــدف نظــــيف ســــجله مســـاعد ندا والعربي على الساحل 2/صفر أحـــرزهما فراس الخطيب واسماعيل عبداللطيف، منطقية الواقع، حيث ستـــــــكون الكلمة الفصل للقاءات الاياب لا سيما ان تعادل السالمية مع الكويت 1/1 والفحيحيل مع الصليبخات صفر/صفر، ولكن من الواضح ايضا ان دور الاربعة سيكون منحصرا بين الأندية صاحبة كؤوس البــــطولة، ما يعني لا مفاجآت إلا إذا وقعت المفاجأة الكبري بمرور الصليبخات وهو أمر وان كان صعب الحدوث إلا انه وارد وربما ينسجم مع ســــياق إثارة بطـــــولات الكوؤس، لكن بكـــــل تأكـــــيد ان الموقـــعـــتيـــــن الأصعب في الاياب هما الكويت مع السالمية يوم الأحد 27 ابريـــــل الجــــاري وكاظـــمة مع القادسية يوم الاثنين 28 الجاري لان من يعبرهما هو الأقرب إلى منصة التتويج بنــــسبة كبيرة أقرب إلى اليقين، وفي كل الأحوال المباراتان اللتان خاضهما الأبيض والأصفر في البطــــولة كانتا خير تجربة مباراتيهما المقبلتين في دوري أبطال آسيا يوم الاربعاء 23 الجاري حيــــث يستضــــيف «الكويت» نظيره الوصل الإمارتي في كيفان ويحل الـــــقادسية ضيفا على الغرافة القــــطري في الدوحة التي غادر اليها امس على نفقــــة نائـــــب رئيس النادي فواز الحساوي بعدما تأخرت الهيئة في صرف المستحقات المالية للرحلة الصفراء.
وكانت المباراة التي جمعت القادسية مع كاظمة في الكأس أسفرت عن فوز الأول بهدف دون رد سجله لاعبه مساعد ندا في الدقيقة التاسعة من الشوط الاول من كرة ثابتة سكنت الزاوية اليمنى لحارس كاظمة احمد الفضلي. وأهدر لاعبو القادسية احمد عجب وبدر المطوع وحمد العنزي ومحترفاه العاجي كيتا والصربي ميلادين العديد من الفرص المحققة على مدار الشـــوطين التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة حيث عابهم الاستعجال وعدم التركيز في تسديد الكرات.
في المقابل لجأ كاظمة إلى إغلاق المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات العكسية منذ بداية المباراة التي أقيمت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية وحتى نهايتها باستثناء الدقائق العشر الأخيرة التي نشط فيها والتي كان أخطرها الكرة الرأسية لمهاجمه فهد الفهد في الدقيقة 86.
وبالنسبة للمباراة الأخرى التي أقيمت على ملعب الساحل تمكن العربي من تحقيق فوز مهم امام ضيفه بهدفين نظيفين.
وســــجل هــــدفي العربي محترفاه السوري فراس الخطيب في الدقيقة 85 والبحريني اسماعيل عبداللطــــيف في الدقيقة 88.
لماذا الصليبخات... والفحيحيل؟!
اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون اتحاد كرة القدم تعرف جيداً أن هناك موعدا هو الرابعة والربع عصراً يمكن أن تقام فيه المباريات، والدليل أنه قررت إقامة مباراتي الفحيحيل والصليبخات ذهاباً وإياباً في الفحيحيل والصليبخات على الترتيب في هذا التوقيت، بينما تقيم بقية المباريات في الساعة السابعة مساء، وإذا كانت حجة اللجنة موعد الصلاة، فهل مواعيد الصلاة في منطقتي الفحيحيل والصليبخات تختلف عن مواعيدها في بقية المحافظات؟!
لماذا هذا الإصرار العجيب على تحديد المواعيد المتأخرة للمباريات!
الطقس في هذه الأيام والأيام السابقة كان مقبولاً ولم تشتد حرارته بعد، وبدلاً من تأخير المواعيد إلى الليل، كان يمكن للجنة تدارك ذلك، حتى يسهل على وسائل الإعلام تغطية المباريات، وعلى اللجنة الانتقالية أن تعلم حقيقة أن مسابقات كرة القدم الكويتية فاشلة على أرض الواقع ولا ينجحها إلا وسائل الإعلام، وعليها أن تساعد الإعلام على القيام بواجباته لا أن تقف في طريقه وتصر على عنادها... لان العناد يورث الكفر والعياذ بالله.
الرآي